أخبرنا أبو بكر العامري قال أبنا أبو عبد الله الطوسي قال أبنا علي بن أحمد النيسابوري قال أبنا عبد القاهر بن ظافر قال أبنا محمد بن عبد الله بن علي قال أبنا محمد بن إبراهيم اليوشنجي قال أبنا أمية بن بسطام قال بنا يزيد بن زريع قال بنا روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما أنزل الله عز و جل وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله اشتد ذلك على أصحاب النبي ثم أتوا رسول الله فقالوا لو كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد الصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها فقال رسول الله أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتاب من قبلكم أراه قال سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل الله عز و جل في إثرها آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه الآية كلها ونسخها الله تعالى فأنزل الله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها الآية إلى آخرها
أخبرنا عبد الوهاب قال أبنا أبو طاهر الباقلاوي قال أبنا ابن شاذان قال بنا عبد الرحمن بن الحسن قال بنا إبراهيم بن الحسين قال بنا آدم قال بنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله نسختها الآية التي بعدها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أبنا عمر بن عبيد الله البقال قال أبنا ابن بشران قال بنا إسحاق الكاذي قال بنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال بنا علي بن حفص قال بنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يكلف الله نفسا إلا وسعها قال نسخت هذه الآية وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله


الصفحة التالية
Icon