ظرف لصدق ويجوز أن يكون ظرفا للوعد ( ﴿ حتى ﴾ ظ ٩ يتعلق بفعل محذوف تقديره دام ذلك إلى وقت فشلكم والصحيح أنها لا تتعلق في مثل هذا بشيء وأنها ليست حرف جر بل هي حرف تدخل على الجملة بمعنى الغاية كما تدخل الفاء والواو على الجمل وجواب ( ﴿ إذا ﴾ ) محذوف تقديره بأن أمركم ونحو ذلك ودل على المحذوف
قوله تعالى ( ﴿ منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم ﴾ ) معطوف على الفعل المحذوف
قوله تعالى ( ﴿ إذ تصعدون ﴾ ) تقديره إذكروا إذ ويجوز أن يكون ظرفا لعصيتم أو تنازعتم أو فشلتم ( ﴿ ولا تلوون ﴾ ) الجمهور على فتح التاء وقد ذكرناه في قوله ( ﴿ يلوون ألسنتهم ﴾ ) ويقرأ بضم التاء وماضيه ألوى وهي لغة ويقرأ ( ﴿ على أحد ﴾ ) بضمتين وهو الجبل
قوله تعالى ( ﴿ والرسول يدعوكم ﴾ ) جملة في موضع الحال ( ﴿ بغم ﴾ ) التقدير بعد غم فعلى هذا يكون في موضع نصب صفة لغم وقيل المعنى بسبب الغم فيكون مفعولا به وقيل التقدير بدل غم فيكون صفة لغم أيضا ( ﴿ لكيلا تحزنوا ﴾ ) قيل ( ا ) زاتئدة لأن المعنى أنه غمهم ليحزنهم عقوبة لهم على تركهم مواقفهم وقيل ليست زائدة والمعنى على نفي الحزن عنهم بالتوبة وكي هاهنا هي العاملة بنفسها لأجل اللام قبلها
قوله تعالى ( ﴿ أمنة ﴾ ) المشهور في القراءة فتح الميم وهو اسم للمن ويقرأ بسكونها وهو مصدر مثل الامر و ( ﴿ نعاسا ﴾ ) بدل ويجوز أن يكون عطف بيان ويجوز أن يكون نعاسا هو المفعول وأمنة حال منه والأصل أنزل عليكم نعاسا ذا أمنة لأن النعاس ليس هو الامن بل هو الذي حصل الامن به ويجوز أن يكون أمنة مفعولا ( ﴿ يغشى ﴾ ) يقرأ بالياء على أنه النعاس وبالتاء للأمنة وهو في موضع نصب صفة لما قبله و ( ﴿ طائفة ﴾ ) مبتدأ و ( ﴿ قد أهمتهم ﴾ ) خبره ( ﴿ يظنون ﴾ ) حال من الضمير في أهمتهم ويجوز أن يكون أهمتهم صفة ويظنون الخبر والجملة حال والعامل يغشى وتسمى هذه الواو واو الحال وقيل الواو بمعنى إذ وليس بشيء و ( ﴿ غير الحق ﴾ ) المفعول الاول أي أمرا غير الحق وبالله الثاني و ( ﴿ ظن الجاهلية ﴾ ) مصدر تقديره ظنا بمثل ظن الجاهلية ( ﴿ من شيء ﴾ ) من زائدة وموضعه رفع بالابتداء وفي الخبر وجهان أحدهما لنا فمن الامر على هذا حال

__________


الصفحة التالية
Icon