قوله تعالى ( ﴿ الذين يتربصون ﴾ ) في موضع جر صفة للمنافقين والكافرين ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هم ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر ( ﴿ فإن كان لكم فتح من الله ﴾ ) وما يتصل به ويجوز أن يكون في موضع نصب عن إضمار أعنى ( ﴿ نستحوذ ﴾ ) هو شاذ في القياس والقياس نستحذ ( ﴿ على المؤمنين ﴾ ) يجوز أن يتعلق بيجعل وأن يكون حالا من سبيل
قوله تعالى ( ﴿ وهو خادعهم ﴾ ) و ( ﴿ كسالى ﴾ ) حالان يراءون يقرأ بالمد وتخفيف الهمزة ويقرأ بحذف الألف وتشديد الهمزة أي يحملون غيرهم على الرياء وموضعه نصب على الحال من الضمير في كسالى ويجوز أن يكون بدلاً من كسالى ويجوز أن يكون مستأنفاً ( ﴿ إلا قليلا ﴾ ) نعت لمصدر محذوف أو زمان محذوف
قوله تعالى ( ﴿ مذبذبين ﴾ ) هو منصوب على الذم وقيل هو حال من الضمير في يذكرون والجمهور على فتح الذال على ما لم يسم فاعله أي أن نفاقهم حملهم على التقلب ويقرأ بكسر الذال الثانية أي منقلبين وليست الذال الثانية بدلا عند البصريين بل ذبذب أصل بنفسه وقال الكوفيون الأصل ذبب فأبدل من الباء الأولى ذالا وذلك في موضع بينهما أي بين الايمان والكفر أو بين المسلمين واليهود ( ﴿ لا إلى هؤلاء ﴾ ) ولا إلى هؤلاء وإلى يتعلق بفعل محذوف أي لا ينتسبون إلى هؤلاء بالكلية ولا إلى هؤلاء بالكلية وموضع لا إلى هؤلاء نصب على الحال من الضمير في مذبذبين أي يتذبذبون متلونين
قوله تعالى ( ﴿ في الدرك ﴾ ) يقرأ بفتح الراء وإسكانها وهما لغتان و ( ﴿ من النار ﴾ ) في موضع الحال من الدرك والعامل فيه معنى الاستقرار ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الاسفل
قوله تعالى ( ﴿ إلا الذين تابوا ﴾ ) في موضع نصب استثناء من الضمير المجرور في قوله ( ﴿ ولن تجد لهم ﴾ ) ويجوز أن يكون من قوله ( ﴿ في الدرك ﴾ ) وقيل هو في موضع رفع بالابتداء والخبر ( ﴿ فأولئك مع المؤمنين ﴾ )
قوله تعالى
ما يفعل الله في ما وجهان أصحهما أنهما استفهام في موضع نصب بيفعل و ( ﴿ بعذابكم ﴾ ) متعلق بيفعل والثاني أنها نفي والتقدير ما يفعل الله بعذابكم والمعنى لا يعذبكم
قوله تعالى ( ﴿ بالسوء ﴾ ) الباء تتعلق بالمصدر وفي موضعهما وجهان أحدهما نصب

__________


الصفحة التالية
Icon