قوله تعالى ( ﴿ ما آتوا ﴾ ما ) بمعنى الذي والعائد محذوف أي يعطون ما يعطون ويقرأ أتوا بالقصر اي ما جاءوه ( ﴿ إنهم ﴾ ) أي وجلة من رجوعهم إلى ربهم فحذف حرف الجر
قوله تعالى ( ﴿ وهم لها ﴾ ) أي لأجلها وقيل التقدير وهم يسابقونها أي يبادرونها فهي في موضع المفعول ومثله و ( ﴿ هم لها عاملون ﴾ ) أي لأجلها وإياها يعملون
قوله تعالى ( ﴿ إذا ﴾ ) هي للمفاجأة وقد ذكر حكمها
قوله تعالى ( ﴿ على أعقابكم ﴾ ) هو حال من الفاعل في ( ﴿ تنكصون ﴾ ) وقوله تعالى ( ﴿ مستكبرين ﴾ ) حال أخرى والهاء في ( ﴿ به ﴾ ) للقرآن العظيم وقيل للنبي علي الصلاة والسلام وقيل لأمر الله تعالى وقيل للبيت فعلى هذا القول تكون متعلقة ب ( ﴿ سامرا ﴾ ) أي تسمرون حول البيت وقيل بالقرآن وسامراً حال أيضاً وهو مصدر كقولهم لهم قمً وقد جاء من المصادر على لفظ اسم الفاعل نحو العاقبة والعافية وقيل هو واحد في موضع الجمع وقرىء سمرا جمع سامر مثل شاهد وشهد و ( ﴿ تهجرون ﴾ ) في موضع الحال من الضمير في سامراً ويقرأ بفتح التاء من قولك هجر يهجر إذا هذى وقيل يهجرون القرآن ويقرأ بضم التاء وكسر الجيم من أهجر إذا جاء بالهجر وهو الفحش ويقرأ بالتشديد وهو في معنى المخفف
قوله تعالى ( ﴿ خرجا ﴾ ) يقرأ بغير ألف في الاول وبألف في الثاني ويقرأ بغير ألف فيهما وبألف فيهما وهما بمعنى وقيل الخرج الاجرة والخراج ما يضرب على الارض والرقاب
قوله تعالى ( ﴿ عن الصراط ﴾ ) يتعلق ب ( ﴿ لناكبون ﴾ ) ولا تمنع اللام من ذلك
قوله تعالى ( ﴿ فما استكانوا ﴾ ) قد ذكر في آل عمران بما فيه من الاختلاف
قوله تعالى ( ﴿ قليلا ما تشكرون ﴾ ) قد ذكر في أول الاعراف
قوله تعالى ( ﴿ سيقولون ﴾ ) لله الموضع الاول باللام في قراءة الجمهور وهو جواب ما فيه اللام وهو قوله تعالى ( ﴿ لمن الأرض ﴾ وهو مطابق للفظ والمعنى وقرىء بغير لام حملاً على المعنى لأن المعنى ( ﴿ لمن الأرض ﴾ ) من رب الارض فيكون الجواب الله اي هو الله وأما الموضعان الآخران فيقرآن بغير لام حملاً على اللفظ وهو جواب قوله تعالى ( ﴿ من رب السماوات ﴾ ﴿ من بيده ملكوت ﴾ ) باللام على المعنى لأن المعنى في قوله ( ﴿ من رب السماوات ﴾ ) لمن السموات