سورة القارعة بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام في أولها مثل الكلام في أول الحاقة
قوله تعالى ( ﴿ يوم يكون ﴾ ) العامل فيه القارعة أو ما دلت عليه وقيل التقدير إذكروا و ( ﴿ راضية ﴾ ) قد ذكر في الحاقة والهاء في ( ﴿ هيه ﴾ ) هاء السكت ومن أثبتها في الوصل أجرى مجرى الوصل الوقف لئلا تختلف رءوس الآى و ( ﴿ نار ﴾ ) خبر مبتدأ محذوف أي هي نار ( ﴿ حامية ﴾ ) سورة التكاثر بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ لو تعلمون ﴾ ) جواب لو محذوف أي لو علمتم لرجعتم عن كفركم و ( ﴿ علم اليقين ﴾ ) مصدر
قوله تعالى ( ﴿ لترون ﴾ ) هو مثل لتبلون وقد ذكر ويقرأ بضم التاء على ما يسم فاعله وهو من رؤية العين نقل بالهمزة فتعدى إلى اثنين ولا يجوز همز الواو لأن ضمها غير لازم وقد همزها قوم كما همزوا واو اشتروا الضلالة وقد ذكر و ( ﴿ عين اليقين ﴾ ) مصدر على المعنى لأن رأى وعاين بمعنى واحد والله أعلم سورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهور على إسكان باء ( ﴿ بالصبر ﴾ ) وكسرها قوم وهو على لغة من ينقل الضمة والكسرة في الوقف إلى الساكن قبلها حرصاً على بيان الإعراب