فأمتعه قليلًا: أُملِي به المدة إملاءً قليلا.
وعلة الرفع في قوله (فأمتعُة) أن الفاء جواب للمجازاة في قوله:
(ومَن كَفَرَ)، وإذا كانت الفاء هي الجواب رُفِع ما بعدها.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا... (١٢٨).
قرأ ابن كثير ويعقوب: (وَأَرْنَا) و (رَبِّ أَرْنِي) و (أَرْنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا)،
ونحو ذلك، بتسكين الراء.
وروى شبل عن ابن كثير: (وَأَرْنَا) بين الإسكان والكسر.
وقرأ أبو عمرو في رواية اليزيدي، وعبد الوارث، وهارون، وعبيد، وعلي
بن نصر: (وَأرَنَا) و (أرْنِي) بين الإسكان والكسر،
وهو مذهب أبي عمرو في هذا الباب، لا يجزم ولا يثقل.