فإنْ كان لا يُرضيك حتى تَردَّني | إلى قطريٍّ لا إخالُك راضياً |
وقال أبو إسحاق: الضم في قوله (لاَيَضُرُّكُم) هو الاختيار
لالتقاء الساكنين.
قال: وكثير من العرب يُدغم في موضع الجزم،
وأهل الحجاز يُظهرون.
قال أبو منصور: والنصب في قوله: (لاَيَضُرَّكُم) جائز غير أن
القراءة سنة، وقرئت بالضم.
قال الزجاج: يجوز (لاَيَضُرَّكُم) ولا (يَضِرَّكُم)، فمن فتح فلأن
الفتح خفيف مستعمل في التقاء الساكنين في التضعيف، ومن كسر
فعلى أصل التقاء الساكنين.