وكذلك روى الكسائي عن أبي بكر عن عاصم.
وقرأ الباقرن بضم الميم فى السورتين.
قال أبو منصور: من قرأهما (مُدْخَلًا) بضم الميم فهو
مصدر أدخله مُدْخَلًا وإدخالا،
ويجوز أن يكون المدخلُ اسما، كأنه وضع موضع الإدخال.
وَمَنْ قَرَأَ (مَدْخَلًا) بفتح الميم فله معنيان:
أحدهما: مصدر دخل (مَدْخَلًا) أى دخولا.
والثانى: موضع الدخول.
وأجاز القراء (مَدْخَلًا) من أدخلتـ، ومَصبَحًا من أصبحت، ومَمسًى من أمسيتُ.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَسَأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ... (٣٢)
ونظائره.
قرأ ابق كثير والكسائي: (وَسَأَلُوا اللَّهَ) و (فَسَلِ الذين)
و (سَل من أرسلنا) ونحوهن بغير همز في كل القرآن،
وقرأ الباقون بالهمز،
واتفقوا على همز (وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا) واللام لام أمر


الصفحة التالية
Icon