وأبو بكر عن عاصم والحضرمي ثلاثتهن على الجمع،
وقرأ نافع ها هنا وفى الأنعام على الجمع
وفى الأعراف (بِرِسَالَتِي) واحدة،
وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي (فما بلغت رسالته " مُوَحدةً، والأخريان
على الجمع،
وقرأ حفص عن عاصم ها هنا وفى الأنعام على التوحيد،
وفى الأعراف (بِرِسَالَاتِي) جماعة.
قال أبو منصور: الرسالة بمنزلة المصدر على (فِعَالة) فهو ينوب
عن الجماعة، والقرآن كله رسالة الله إلى الخلق وهو مشتمل على رسالات
كثيرة، والرسائل أكثر من الرسالات.


الصفحة التالية
Icon