قال أبو منصور. وهذا يكون بَدَلاً، كما قال الفراء.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (رَبِّي أعْلَمُ)
فتح الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وأرسلها الباقون.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (بِرَبِّيَ أحدا (٣٨)، (فَعَسَى رَبِّيَ أنْ (٤٠)
فتحها ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وأرسلها الباقون.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلاَ يُشْرِكُ في حُكْمِهِ أحَدًا (٢٦)
قرأ ابن عامر (ولا تُشركْ في حكمه أحدا) بالتاء وجزم الكاف،
وقرأ الباقون، (وَلاَ يُشْرِكُ) بالياء والرفع.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء وجزم الكاف فَعَلَى النهي، والنهي مجزوم.
وَمَنْ قَرَأَ (ولا يُشركُ في حكمه) فالمعنى أنه جرى ذكر علمه وقدرته
فأعلم منه عن أنه لا يشركُ في حكمه ما تفرد به من عِلْم الغيب أحدا.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (٣٦)
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر خَيْرًا مِنْهُمَا مُنْقَلَبًا) على التثنية،
وكذلك هي في مصاحقهم.
وقرأ الباقون (خيرًا منها) بغير الميم بعد الهاء.