وعلى كلام المبرد بَدَّلْتُ بمعنى واحد، ويفترقان في حالةٍ أخْرَي، واللَهُ أعلم.
* * *
وقوله جلَّ وعزََّ: (وأَقْرَبَ رُحْمًا (٨١)
قرأ ابن عامر والحضرمي (رُحُمَا) بضم الحاء، وقرأ الباقون (رُحْمَا) بسكون
الحاء، وروى على بن نصر وعباس عن أبي عمرو الوجْهَيْن: التخفيف،
والتثقيل.
وأنشد أبو عمرو:
ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ | مِنْ سَيِّئِ العَثَرَاتِ اللَّهُ والرُّحُمُ |
وقوله جلَّ وعزَّ: (فأتْبَعَ سَبَبًا (٨٥)... ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (٨٩)
قرأ ابن كثيرٍ ونافع وأبو عمرو ويعقوب (فاتَّبَع... ثُمَّ اتَّبَع)
بتشديد التاء، موصولة،
وقرأ الباقون (فأتْبَعَ... ثُمَّ أَتْبَعَ) مقطوعةً ساكنةً، التاء خفيفة.