قرأ حمزة والكسائي (أنجيتكُمُ) (ووعَدْتُكُم) و: (رزقتكم) ثلاثتهن بالتاء،
وقرأ الباقون بالنون والألف.
قال أبو منصور: هذه الأفعال كلها للَّه، يجوز فيها التوحيد والجمع، فما
كان منه (فَعَلنا) فهو بأعْوَانِهِ، وما كان منه (فَعَلْتُ) فهو ماتفرد به.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ. (٨١)
قرأ الكسائي وحده (فَيَحُلَّ... ومن يَحْلُلْ) بضم الحاء واللام الأول من
(يَحلُلْ) وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام.
قال أبو منُصور: مَنْ قَرَأَ (فَيَحُل) و (يَحْلُل) فهو من الحُلُول،
وهو: النزول،
وَمَنْ قَرَأَ (فَيَحِل و (يَحْلِل) فهو بمعنى: يَجبُ.
وقال الفراء: جاء التفسير بالوجوب لا بالوقوع، قال: وكُلٌّ صَوَاب.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (مَا أخلفَنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (٨٧)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب (بِمِلْكِنَا) بكسر الميم،
وقرأ نافع وعاصم (بِمَلْكِنَا) بفتح الميم.
وقرأ حمزة والكسائي (بِمُلكِنَا) بضم الميم.