وقوله جلَّ وعزَّ: (مَسَّنيَ الضُّرُّ (٨٣) و: (عباديَ الصَّالِحونَ (١٠٥)
أرسل الياء فيهما حمزة، وفتحها الباقون.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (عَلى مَا تَصِفُونَ (١١٢)
روى هشام بن عمار بإسناده عن ابن عامر (يصفون) بالياء
وقرأ الباقون بالتاء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فهو خطاب للكفار،
أراد: على وصفكم أنتم.
وَمَنْ قَرَأَ بالياء فهو خبر عن الغائب.
وروي في التفسير في قوله (على ما تصفون)
أي: على ما تكذبون.
* * *


الصفحة التالية
Icon