كان وجه الكلام أن يقول فَقَالَ المُخْبِرُونَ لَهُمْ: لِوَزِير.
فَرَفَعَه، وأراد: الميت وزيرٌ.
النواجعُ: الذين يخرجون إلى البادية من المرتع.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ (٩٢)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص (عَالِمِ الْغَيْبِ) خفضَا.
وقرأ الباقون (عَالِمُ الْغَيْبِ) رفعًا.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (عالمِ الغيبِ) بالكسر ردة على قوله: (سُبحَانَ
اللهِ.. عَالِمِ الْغَيْبِ).
وَمَنْ قَرَأَ (عالمُ الغيب) فهو استئناف.
والدليل على ذلك دخول الفاء في قوله: (فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) كأنه أراد: هو عالم الغيب والشهادة فتعالى.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (لَعَلِّي أعْمَلُ صَالِحًا (١٠٠)
فتح الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر
وأرسلها الباقون.


الصفحة التالية
Icon