فقيل: يُسَبِّح رجال كما قال الشاعر.
لِيُبْكَ يََزِيْدُ ضارعٌ لخُصُومَةٍ | ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطيحُ الطَّوائحُ |
وقوله جلَّ وعَر: (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ (٤٣)
روى ورش عن نافع، والأعشى عن أبي بكر (ثُمَّ يُوَلِّفُ بَيْنَهُ) بغير همز
والباقون يهمزون.
قال الأزهري: (يؤلف) في الأصل مهموز، فمن خفف جعله واوًا -
وقال الأصمعي: يقال للبرق إذا تتابع لمعانه: وليف، ، ووِلاَف، وقد وَلَفَ يَلفُ وَليفَا، وهو مُخِيل للمطر.
وقال غيره: الوَليفُ: أن يلمع لمعَتين لمعَتين.
وقال صخر الغي:).
بِشَمَّاء بعد شَتات النَّوَى | وقد بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقاً وَلِيفا |
وَيَومَ رَكْضَ الغَارَةِ الوِلاَفِ
قال ابن الأغراى: أراد بالوِلاَف: الاعْتزاء والاتصال.