قال: (يس) معناه: يا رجل - وجاء في التفسير أن معى يش. يا إنسان -
وجاء: يا محمد.
والذى هو أصبح عند أهل اللغة والعربية أنه افتتاحٌ لسورة.
وجاء أن معناه: القسم -
وقرأ بعضهم (يس وَالقرآن الحكيم) كأن المعنى فيه: اتلُ يس.
والقراءة بالتسكين؛ لأنه حرف هجاء وعليه القراء.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥)
قرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم، وحمزة، والكسائي (تَنْزِيلَ) بالنصب.
وقرأ الباقون (تَنْزِيلُ) بالرفع -
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالنصب فعلى المصدر، على معنى: نَزَّل اللَّهُ ذلك
تنزيلاً -
وَمَنْ قَرَأَ بالرفع فعلى معنى: الذى أُنزل إليك (تَنْزِيلُ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ).
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ)
قرأ عاصم في رواية في بكر (فَعَزَزنا) بتخفيف الزاي -
وشَددها الباقون
وروى المفضل عن عاصم (فَعَزَزْنا) خفيفة.


الصفحة التالية
Icon