قرأ يعقوب (فَإِمَّا نَذْهَبَنْ بِكَ.... أَوْ نُرِيَنْكَ) بسكون النون وتخفيفها
ما قرأه غيره.
قال أبو منصور: وسائر القراء على التشديد.
وهما لغتان، والتشديد أوكدهما.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
فتح الياء من " تَحْتِيَ " ابن كثير ونافع وأبو عمرو.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ.. (٥٣)
قرأ عاصم في رواية حفص، ويعقوب (أَسْوِرَةٌ) بغير ألف.
وقرأ البافون (أَسَاوِرَةٌ) بألف.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (أسْوِرَة) فهو جمع سِوَار.
وَمَنْ قَرَأَ (أسَاوِرَة) ففيه وجهان:
أحدهما: أن يكون جمع (أسْوِرَة)، فيكون جمع الجمع.
ويجوز أن يكون (أسَاوِرَة) جمع إسْوَارَة وأسَاوِرَة.
يقال للسوار: أسوار.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (٥٦)
قرأ حمزة والكسائي (سُلُفًا) بضمتين.
وقرأ الباقون (سَلَفًا) بفتحتين.


الصفحة التالية
Icon