قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ نصب (أحْسَنَ) لوقوع الفعل عليه.
ومن قرأ (يتُقبلُ عَنْهُمْ... وَيُتَجَاوَنُا) رفع (أحْسَنُ) ؛ لأنه مفعول لم يسم فاعله.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ويعقوب (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) بالياء.
وقرأ الباقون (وَلِنُوَفِّيَهُمْ) بالنون.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالنون فالله يقول: ولنوفيهم نحن أعمالهم.
ومن قرأ بالياء فالمعنى: وليوفيهم الله أعمالهم.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ)
قرأ ابن كثير وابن عامر (آذْهَبْتُمْ) بهمزة مطولة على الاستفهام.
وقرأ الباقون (أذْهَبْتُمْ) بألف مقصورة.