قال أبو منصور: من شَدد فلتكثير الفعل.
ومن خفف فلأنه فتح مرة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (سَيَعْلَمُونَ غَدًا (٢٦).
قرأ ابن عامر وحمزة " ستعلمون " بالتاء، وكذلك قرأ يعقوب.
وقرأ الباقون بالياء.
قال أبو منصور: من قرأ بالتاء فللمخاطبة.
ومن قرأ بالياء فللغيبة.
حذفت من هذه السورة تسع ياءات، قوله: (فَمَا تُغْن النذُرُ)،
(يَوْمَ يَدْعُ الداعِ)، (إلَى الدَّاعِ)
وستة مواضع (نُذُر).
وصَلَهُن يعقوب بياء، ووقف بياء إلاّ قوله (فَمَا تُغْنِ النَّذُرُ)،
فإنه وصل بغير ياء، ووقف بغير ياء.
وروى ورشٌ عن نافع " ونُذرِى " في جميع السورة بياء.


الصفحة التالية
Icon