وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: (الذِينَ يَظَّاهَرونَ) بفتح الياء، وتشديد
الظاء، والألف.
وقرأ عاصم وحده: (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ) بضم الياء، والألف، والتخفيف.
قال أبو منصور: من قرأ (يَظَّهَّروُنَ) بتشديد الظاء والهاء، فالأصل: يتظهرون. فأدغمت التاء فى الظاء وشددت.
ومن قرأ: (يَظَّاهَرُونَ) فهو فى الأصل:
وشددت أيضا.
يتظاهرون. فأدغمت التاء فى الظاء
وأما قراءة عاصم (يُظاهِرُونَ) فهو من ظَاهَر يُظَاهِر ظِهَارًا.
والمعنى واحد وإن اختلفت الألفاظ.
يقال: ظاهر الرجل من امرأته، واظَّاهَر وتظاهَر، واظَّهَّرَ، ويظَّهرُ منها، وهو يقول لها: أنت عليَّ كظهر أمِّي.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
قرأ حمزة (يَنْتَجُوْنَ) بغير ألف.
وقرأ يعقوب الحضرمي (إِذَا تَنَاجَيْتُمُ) بالألف، (فَلاَ تَنْتَجُوا) بغير ألف. (ويَنْتَجُوْنَ) بغير ألف أيضا.
وقرأ سائر القراء بالألف فى كل هذا.