حدثني محمد بن علي الأنباري قال سمعت البحتري يقول أنشدني أبو تمام لنفسه
وسابح هطل التعداء هتان | على الجراء أمين غير خوان |
أظمي الفصوص ولم تظمأ قوائمه | فخل عينيك في ريان ظمآن |
بين السنابك من مثنى ووجدان
أيقنت إن لم تثبت أن حافره | من صخر تدمر أومن وجه عثمان |
وقال البحتري
ما إن يعاف قذى ولو أوردته | يوما خلائق حمدوية الأحول |
ومن هذا الباب قول أبي تمام
صب الفراق علينا حب من كتب | عليه إسحاق يوم الروع منتقما |