حقا لا كاذبا فيه ولا آثما لئن كان في الأرض رضا ليكونن سخطا إن لله تعالى دينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه وقد أتاكم أوانه ولحقتكم مدته
مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا
ثم قال رسول الله أيكم يروي شعره فأنشدوه
في الذاهبين الأولين... من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا... للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها... يسعى الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي إلي... ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة... حيث صار القوم صائر
أخبرني الحسن بن عبد الله ابن سعيد حدثنا علي بن الحسين بن إسماعيل حدثنا محمد بن زكريا حدثنا عبيد الله بن الضحاك عن هشام عن أبيه أن وفدا من إياد قدموا على رسول الله فسألهم عن حال قس بن ساعدة فقالوا قال في
يا ناعي الموت والأموات في جدث... عليهم من بقايا بزهم خرق
دعهم فأن لهم يوما يصاح بهم... كما ينبه من نوماته الصعق
منهم عراة ومنهم في ثيابهم... منها الجديد ومنها الأورق الخلق