وقوله ولما سقط في أيديهم
وهذا أوقع من اللفظ الظاهر وأبلغ من الكلام الموضوع له
وأما التلاؤم فهو تعديل الحروف في التأليف وهو نقيض التنافر الذي هو كقول الشاعر
وقبر حرب بمكان قفر... وليس قرب قبر حرب قبر
قالوا هو من شعر الجن وحروفه متنافرة لا يمكن إنشاده إلا بتتعتع فيه والتلاؤم على ضربين
أحدهما في الطبقة الوسطى كقوله
رمتني وستر الله بيني وبينها... عشية آرام الكناس رميم
رميم التي قالت لجارات بيتها... ضمنت لكم أن لا يزال يهيم
ألا رب يوم لو رمتني رميتها... ولكن عهدي بالنضال قديم


الصفحة التالية
Icon