وأما المناسبة فهي كقوله تعالى ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم
وقوله يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار
وأما التصريف فهو تصريف الكلام في المعاني كتصريفه في الدلالات المختلفة كتصريف الملك في معاني الصفات فصرف في معنى مالك وملك وذي الملكوت و المليك وفي معنى التمليك والتملك والإملاك وتصريف المعنى في الدلالات المختلفة كما كرر من قصة موسى في مواضع
وأما التضمين فهو حصول معنى فيه من غير ذكره له باسم أو صفة هي عبارة عنه


الصفحة التالية
Icon