شيبا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
ومما يعدونه من البديع التشبيه الحسن كقول امرىء القيس
كأن عيون الوحش حول خبائنا
وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب
وقوله
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا
لدى وكرها العناب والحشف البالي
واستبدعوا تشبيه بشيئين على حسن تقسيم ويزعمون أن أحسن ما وجد في هذا للمحدثين قول بشار
كأن مثار النقع فوق رؤوسهم
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
وقد سبق امرؤ القيس إلى صحة التقسيم في التشبيه ولم يتمكن بشار إلا من تشبيه إحدى الجملتين بالأخرى دون صحة التقسيم والتفصيل
وكذلك عدوا من البديع قول امريء القيس في أذني الفرس