وروى عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه تمثل بقول القائل
فلا الجود يفنى المال والجد مقبل | ولا البخل يبقي المال والجد مدبر |
فسري كإعلاني وتلك سجيتي | وظلمة ليلي مثل ضوء نهاريا |
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما | يرجي الفتى كيما يضر وينفعا |
وما ضرنا أنا قليل وجارنا | عزيز وجار الأكثرين ذليل فهذا باب يرونه من البديع |
فمنه ما تكون الكلمة تجانس الأخرى في تأليف حروفها ومعناها وإليه ذهب الخليل
ومنهم من زعم أن المجانسة أن تشترك اللفظتان على جهة الاشتقاق
كقوله عز و جل فأقم وجهك للدين القيم
وكقوله وأسلمت مع سليمان
وكقوله يا أسفا على يوسف ٠