يعبأ الجيش قال الثعلبى قال ابو عبيدة يقال ما عبأت به شيأ اي لم اعده شيأ فوجوده وعدمه سواء انتهى وقال العراقى ما يعبأ اي ما يبالى انتى واكثر الناس على ان اللزام المشار اليه هو يوم بدر وقالت فرقة هو توعد بعذاب آلاخرة وقال ابن عباس اللزام الموت وقال البخارى فسوف يكون لزاما اي هلكة انتهى
تفسير سورة الشعراء وهى مكية كلها فى قول الجمهور بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى طسم تلك ءايات الكتاب المبين لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين تقدم الكلام على الحروف التى فى اوائل السور والباخع القاتل والمهلك نفسه بالهم والخضوع للآية المنزلة اما لخوف هلاك كنتق الجبل على بنى اسراءيل واما لاجل الوضوح وبهر العقول بحيث يقع الاذعان لها والاعناق الجارحة المعلومة وذلك ان خضوع العنق والرقبة هو علامة الذلة والانقياد وقيل المراد بالاعناق جماعتهم يقال جاء عنق من الناس اي جماعة
وقوله تعالى وما ياتيهم من ذكر من الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم انباء ما كانوا به يستهزءون او لم يروا الى الارض كم انبتنا فيها من كل زوج كريم تقدم تفسير هذه الجملة فانظره فى محله وقوله تعالى فسياتيهم وعيد بعذاب الدنيا كبدر وغيرها ووعيد بعذاب الاخرة والزوج النوع والصنف والكريم الحسن المتقن قاله مجاهد وغيره
وقوله تعالى وما كان أكثرهم مؤمنين حتم