وفى البخارى وقال ابن عباس الجرز التى لم تمطر الا مطرا لا يغنى عنها شيأ انتهى ثم حكى سبحانه عن الكفرة انهم يستفتحون ويستعجلون فصل القضاء بينهم وبين الرسل على معنى الهزء والتكذيب والفتح الحكم هذا قول جماعة من المفسرين وهو اقوى الاقوال قال مجاهد والفتح هنا هو حكم الاية الاخرة ثم امر تعالى نبيه عليه السلام بالاعراض عن الكفرة وانتظار الفرج وهذا مما نسخته ءاية السيف
وقوله انهم منتظرون اي العذاب بمعنى هذا حكمهم وان كانوا لا يشعرون
تفسير سورة الاحزاب وهى مدنية
باجماع فيما علمت
بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى يا ايها النبى ءاتق الله آلاية قوله اتق معناه دم على التقوى ومتى امر احد بشيىء وهو به متلبس فانما معناه الدوام فى المستقبل على مثل الحالة الماضية وحذره تعالى من طاعة الكافرين والمنافقين تنبيها على عداوتهم وان لا يطمئن الى ما يبدونه من نصائحهم والباء فى قوله وكفى بالله زائدة على مذهب سيبويه وكأنه قال وكفى الله وغيره يراها غير زائدة متعلقة بكفى على انه بمعنى اكتف بالله واختلف فى السبب فى قوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه فقال ابن عباس سببها ان بعض المنافقين قال ان محمدا له قلبان وقيل غير هذا قال ع ويظهر من


الصفحة التالية
Icon