سمت الصوفية ما تعطاه من الاموال والمطاعم وغير ذلك الفتوحات
وقوله تعالى يا ايها الناس خطاب لقريش وهو متوجه لكل كافر
وقوله سبحانه فلا تغرنكم الحيوة الدنيا ت هذه الاية معناها بين قال ابن عطاء الله ينبغى للعبد ان يقلل الدخول فى اسباب الدنيا فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم ان قليل الدنيا يلهى عن كثير الآخرة وقال صلى الله عليه و سلم ما طلعت شمس الا وبجنبيها ملكان يناديان يا ايها الناس هلموا الى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر والهى انتهى من لطائف المنن وقرأ جمهور الناس الغرور بفتح الغين وهو الشيطان قاله ابن عباس
وقوله ان الشيطان لكم عدو الاية يقوى قراءة الجمهور فاتخذوه عدوا اي بالمباينة والمقاطعة والمخالفة له باتباع الشرع
وقوله تعالى افمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا توقيف وجوابه محذوف يمكن ان يقدر كمن اهتدى ونحو هذا من التقدير واحسن التقدير ما دل اللفظ بعد عليه وقرأ الجمهور فلا تذهب بفتح التاء والهاء نفسك بالرفع وقرأ قتادة وغيره تذهب بضم التاء وكسر الهاء نفسك بالنصب ورويت عن نافع والحسرة هم النفس على فوات امر وهذه الاية تسلية للنبى صلى الله عليه وسللم عن كفر قومه ووجب التسليم لله عز و جل فى اضلال من شاء وهداية من شاء
وقوله سبحانه والله الذى ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت هذه ءاية احتجاج عل الكفرة فى انكارهم البعث من القبور
وقوله تعالى من كان يريد العزة يحتمل ان يريد من كان يريد العزة بمغالبة فلله العزة اي ليست لغيره ولا تتم الا به ونحا اليه مجاهد وقال من كان يريد العزة بعبادة الاوثان قال ع وهذا تمسك بقوله تعالى واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم عزا ويحتمل ان يريد من كان يريد العزة وطريقها القويم وكحب نيلها على وجهها فلله العزة اي به وعن اوامره لا تنال عزته الا بطاعته ونحا اليه قتادة
وقوله تعالى اليه يصعد


الصفحة التالية
Icon