الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل قال أبو عيسى هذا حديث غريب انتهى وقوله سبحانه وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم قالت فرقة هذا الخطاب لجميع المسلمين والمشركين والعرب حينئذ والقوم الغير هم فارس وروى أبو هريرة أن النبي ص - سئل عن هذا وكان سلمان إلى جنبه فوضع يده على فخذه وقال قوم هذا لو كان الدين في الثريا لناله رجال من اهل فارس وقوله سبحانه ثم لا يكونوا أمثالكم معناه في الخلاف والتولي والبخل بالأموال ونحو هذاوحكى الثعلبي قولا أن القوم الغيرهم الملائكة ت وليس لأحد مع الحديث إذا صح نظر ولولا الحديث لاحتمل أن يكون الغير ما يأتي من الخلف بعد ذهاب السلف على ما ذكر في غير هذا الموضع
تفسير سورة الفتح وهي مدنية
هذه السورة نزلت على النبي ص - منصرفة من الحديبية وفي ذلك أحاديث كثيرة عن أنس وابن مسعود وغيرهما وفي تلك السفرة قال النبي ص - لعمر لقد أنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي من الدينا وما فيها خرجه البخاري وغيره بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز و جل إنا فتحنا لك فتحا مبينا الآية قوم يريد فتح مكة وقال جمهور