في بعض الأحاديث في تفسير هذه الآية يوم نحس مستمر يوم الأربعاء ومستمر معناه متتابع
وقوله تنزع الناس معناه تقلعهم من مواضعهم قلما فتطرحهم وروي عن مجاهد أن الريح كانت تلقي الرجل على رأسه فيتفتت رأسه وعنقه وما يلي ذلك من بده قال ع فلذلك حسن التشبيه بأعجاز النخل وذلك ان المنقلع هو الذى ينقلع من قعره وقال قوم انما شبههم باعجاز النخل لأنهم كانوا يحتفرون حفرا ليمتنعوا فيها من الريح فكأنه شبه تلك الحفر بعد النزع بحفر أعجاز النخل والنخل تذكر وتؤنث وفائدة تكرار قوله فكيف كان عذابي ونذر التخويف وهز النفوس وهذا موجود في تكرار الكلام كقوله ص - الأهل بلغت الأهل بلغت الأهل بلغت ونحوه وقول ثمود لصالح ابشر منا واحدا نتبعه هو حسد منهم واستبعاد منهم أن يكون نوع البشر يفضل هذا التفضيل ولم يعلموا أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ويفيض نور الهدى على من رضيه وقولهم إنا إذا لفي ضلال أي في ذهاب وائتلاف عن الصواب وسعر معناه في احتراق انفس واستعارها حنقا وقيل في جنون يقال ناقة مسعورة إذا كانت خفيفة الرأس هائمة على وجهها والأشر البطر وقرأ الجمهور سيعلمون بالياء وقرأ حمزة وحفص ستعلمون بالتاء من فوق على معنى قل لهم يا صالح ثم أمر الله صالحا بارتقاب الفرج والصبر ت وقال الثعلبي فارتقبهم أي انتظرهم ما يصنعون ونبئهم أن الماء قسمة بينهم وبين الناقة لها شرب ولهم شرب يوم ومعلوم ومحتضر معناه محضور مشهود متواسى فيه وقال مجاهد كل شرب أي من الماء يوما ومن لبن الناقة يوما محتضر لهم فكأنه أنبأهم بنعمة الله سبحانه عليهم في ذلك وصاحبهم هو قدار بن سالف وتعاطى مطاوع عاطي فكان هذه الفعلة تدافعها الناس وأعطاها بعضهم بعضا فتعاطاها هو وتناول العقربيده قاله ابن عباس وقد تقدم قصص القوم والهشيم ما تفتت وتهشم من الأشياء والمحتظر معناه