ع ولم تمر بي تسميتهم في ديوان فيما أذكر الآن إلا أني سمعت أبي رحمه الله يقول هم العشرة المشهود لهم بالجنة واختلف في الحادي عشر فقيل عمار بن ياسر وقيل ابن مسعود ت وفي تقييد أبي الحسن الصغير والاثنا عشر الباقون هم الصحابة العشرة والحاي عشر بلال واختلف في الثاني عشر فقيل عمار بن ياسر وقيل ابن مسعود انتهى قال السهيلي وجاءت تسمية الاثني عشر في حديث مرسل رواه أسد بن عمرو والد موسى بن أسد وفيه أن رسول الله ص - لم يبق معه إلا أبو بكر وعثمان حتى العشرة وقال وبلال وابن مسعود وفي رواية عمار بدل ابن مسعود وفي مراسيل أبي داود ذكر السبب الذي من أجله ترخصوا فقال إن الخطبة يوم الجمعة كانت بعد الصلاة فتأولوا رضي الله عنهم أنهم قد قضوا ما عليهم فحولت الخطبة بعد ذلك قبل الصلاة فهذا الحديث وإن كان مرسلا فالظن الجميل بأصحاب النبي ص - يوجب أن يكون صحيحا والله أعلم انتهى وروي أن النبي ص - قال لولا هؤلاء لقد كانت الحجارة سومت على المنفضين من السماء وفي حديث آخر والذي نفس محمد بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى أحد لسال بكم الوادي نارا قال البخاري انفضوا معناه تفرقوا انتهى وقرأ ابن مسعود ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين وإنما أعاد الضمير في قوله إليها على التجارة وحدها لأنها أهم وهي كانت سبب اللهو ص وقرئي إليهما بالتثنية