عدل بين الأزواج ليلا تضيع هي ولا يكلف هو ما لايطيق ثم رجى تعالى باليسر تسهيلا على النفوس وتطييبا لها
وقوله سبحانه وكأين قال الثعلبي وكأين أي وكم من قرية عتت أي عصت
وقوله فحاسبناها قال ع قال بعض المتأولين الآية في أحوال الآخرة أي ثم هو الحساب والتعذيب والذوق وخسارة العاقبة وقال آخرون ذلك في الدنيا ومعنى حاسبناها حسابا شديدا أي لم تغتفر لهم زلة بل أخذت بالدقائق من الذنوب ثم ندب تعالى أولي الألباب إلى التقوى تحذيرا
وقوله تعالى قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا اختلف في تقديره وأبين الأقوال فيه معنى أن يكون الذكر القرآن والرسول محمدا ص - والمعنى وأرسل رسولا لكن الإيجاز اقتضى اختصار الفعل الناصب للرسول ونحا هذا المنحى السدي وسائر الآية بين
وقوله سبحانه الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن لا خلاف بين العلماء أن السماوات سبع وأما الأرض فالجمهور على أنها سبع أرضين وهو ظاهر هذه الآية وإنما المماثلة في العدد ويبينه قوله ص - في الحديث الصحيح من غصب شبرا من أرض طوقه الله من سبع أرضين إلى غير هذا مما وردت به الروايات وروي عن قوم من العلماء أنهم قالوا الأرض واحدة وهي مماثلة لكل سماء بانفرادها في ارتفاع جرمها وفي أن فيها عالما يعبد الله
وقوله سبحانه يتنزل الأمر بينهن الأمر هنا يعمم الوحي وجميع ما يأمر به سبحانه من تصريف الرياح نوالسحاب وغير ذلك من عجائب صنعه لا إله غيره وباقي السورة وعظ وحض على توحيد الله عز و جل
وقوله على كل شيء قدير عموم معناه الخصوص في المقدورات
وقوله بكل شيء علما عموم على إطلاقه