قريش قالوا للنبي ص - دع ما انت فيه ونحن نمولك ونملكك علينا وان لم تفعل هذا فلتعبد ءالهتنا ونعبد الهك حتى نشترك فحيث كان الخير نلناه جميعا وروي ان هذه الجماعة المذكورة هم الوليد بن المغيرة والعاصى بن وائل وامية بن خلف وابي بن خلف وابو جهل وابناء الحجاج ونظراؤهم ممن لم يكتب له الاسلام وحتم بشقاوته فاخبرهم ص - عن امر الله عز و جل انه لا يعبد ما يعبدون وانهم غير عابدى ما يعبد ولما كان قوله لا اعبد محتملا ان يراد به الآن ويبقى المستانف منتظرا ما يكون فيه من عبادته جاء البيان بقوله ولا انا عابد ما عبدتم اي ابدا ثم جاء قوله ولا انتم عابدون ما اعبد الثانى حتما عليهم انهم لا يؤمنون به ابدا كالذي كشف الغيب ثم زاد الامر بيانا وتبريا منهم قوله لكم دينكم ولي دين وقال بعض العلماء في هذه الالفاظ مهادنة ما وهي منسوخة