الكتاب
الذي هو ذخيرة العلماء وكنز الطلاب
بعد ان قابلته بنسخ متعدده
وعارضته على بعض الامهات المعتمدة
مستعينا بصديقنا وصهرنا الفاضل المكرم
السيد قدور بن محمد الامام الاول بالمسجد الاعظم
وايم الله انه لتفسير جليل
قد فصل مقاصد الذكر الحكيم احسن تفصيل
وحوى عباب المنقول واشتمل على لباب المعقول واتى من درر الفرائد بما يبهر العقول ومن غرر الفوائد بما تذعن له الفحول ولا غرو فمؤلفه العلامة النحرير والولي الصالح الشهير
فخر مدينة الجزائر
سليل الاماثل الاكابر
سيدي عبدالرحمن الثعالبي قدس الله روحه
واعاد علينا سره وفتوحه
ولما كان هذا التاليف كنزا مخفيا
وقد قصرت عنه يد من اضحى بنفائس الجواهر حفيا
نهض الخيران السيد احمد بن مراد وشقيقه السيد قدور لطبعه
رغبة منهما حفظهما الله تعالى في تعميم نفعه
وذلك في مطبعتهما البهيه
الموصوفة بالثعالبيه
وقد تم طبعه في اخير ذي الحجة الحرام
ختام سنة ١٣٢٧ من هجرة سيد الرسل الكرام ص - وشرف ومجد وعظم
ولما لاح بدر تمامه
وفاح مسك ختامه
واطلع عليه حضرة صاحب الفضيله
والاخلاق الحميدة والاعمال الجليله
العلامة الاشهر
والاستاذ الاكبر
الشيخ السيد ابن زكرى محمد سعيد بن احمد مفتى السادة المالكيه
والمدرس في القسم العالى من المدرسة الثعالبية
كتب حرس الله كماله
وبلغه في الدارين ءاماله
ما نصه
حمدا لمن خلق الانسان من علق
وبه الاستعاذة من شر ما خلق
وصلاة وسلاما على من تحنث ليالي عديدة بغار حراء
سيدنا محمد بن عبدالله