آل عمران ٨٤ - ٩١
فعلت اليهود والنصارى ونحن له مسلمون موحدون مخلصون أنفسنا له لا نجعل له شريكا فى عبادتنا ومن يبتغ غير الإسلام يعنى التوحيد وإسلام الوجه لله أو غير دين محمد عليه السلام دينا تمييز فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين من الذين وقعوا فى الخسران ونزل فى رهط أسلموا ثم رجعوا عن الإسلام ولحقوا بمكة كيف يهدى الله قوما كفروا بعد إيمانهم والواو فى وشهدوا أن الرسول حقا للحال وقد مضمرة أى كفروا وقد شهدوا أن الرسول أى محمد حق أو للعطف على ما فى إيمانهم من معنى الفعل لأن معناه بعد أن آمنوا وجاءهم البينات أى الشواهد كالقرآن وسائر المعجزات والله لا يهدى القوم الظالمين أي ما داموا مختارين الكفر أو لا يهديهم طريق الجنة إذا ماتوا كفارا أولئك مبتدأ جزاؤهم مبتدأ ثان خبره أن عليهم لعنة الله وهما خبر أولئك أو جزاؤهم بدل الاشتمال من أولئك والملائكة والناس أجمعين خالدين حال من الهاء والميم فى عليهم فيها فى اللعنة لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك الكفر العظيم والارتداد وأصلحوا ما أفسدوا أو دخلوا فى الصلاح فان الله غفور لكفرهم رحيم بهم ونزل فى اليهود إن الذين كفروا بعيسى والإنجيل بعد إيمانهم بموسى والتوراة ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه و سلم والقرآن أو كفروا برسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ما كانوا به مؤمنين قبل مبعثه ثم ازدادوا كفرا بإصرارهم على ذلك وطعنهم فيه فى كل وقت أو نزل فى الذين ارتدوا ولحقوا بمكة وازديادهم الكفران قالوا نقيم بمكة نتربص بمحمد ريب المنون لن تقبل توبتهم أى إيمانهم عند البأس لأنهم لا يتوبون إلا عند الموت قال الله تعالى فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا وأولئك هم الضالون إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارفلن يقبل من أحدهم ملء الأرض الفاء في فلن يقبل يؤذن بأن الكلام بنى


الصفحة التالية
Icon