المائدة ٤٥ - ٤٨
لا يقتلون الرجل بالمرأة فنزلت وقوله أن النفس بالنفس يدل على أن المسلم يقتل بالذمى والرجل بالمرأة والحر بالعبد نصب نافع وعاصم وحمزة المعطوفات كلها لعطف على ما عملت فيه أن ورفعها على للعطف على محل أن النفس لأن المعنى وكتبنا عليهم النفس بالنفس اجراء لكتبنا مجرى قلنا ونصب الباقون الكل ورفعواالجروح والأذن بسكون الذال حيث كان نافع والباقون بضمها وهما لغتان كالسحت والسحت فمن تصدق من أصحاب الحق به بالقصاص وعفا عنه فهو كفارة له فالتصدق به كفارة للمتصدق باحسانه قال عليه السلام من تصدق بدم فمادونه كان كفارة له يوم ولدته أمه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون بالامتناع عن ذلك وقفينا معنى قفيت الشئ بالشئ جعلته فى أثره كأنه جعل فى قفاه يقال قفاه يقفوه إذا تبعه على آثارهم على آثار النبيين الذين أسلموا بعيسى ابن مريم مصدقا هو حال من عيسى لما بين يديه من التوراة وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة أى وآتيناه الانجيل ثابتا فيه هدى ونور ومصدقا افنصب مصدقا بالعطف على ثابتا الذى تعلق به فيه وقام مقامه فيه وارتفع هدى ونور بثابتا الذى قام مقامه فيه وهدى وموعظة انتصبا على الحال أى هاديا واعظا للمتقين لأنهم ينتفعون به وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه وقلنا لهم احكموا بموجبه فاللام لام الأمر وأصله الكسر و إنما سكن استثقالا لفتحة وكسرة وفتحة وليحكم بكسر اللام وفتح الميم حمزة على أنها لام كى أى وقفينا ليؤمنوا وليحكم يجوز أن يحمل على الجحود فى الثلاث فيكون كافرا ظالما فاسقا لأن الفاسق المطلق والظالم المطلق هو الكافر وقيل ومن لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر بنعمة الله ظالم فى حكمه فاسق فى فعله وأنزلنا اليك الكتاب أى القرآن فحرف التعريف فه للعهد بالحق بسبب الحق واثباته وتبيين الصواب من الخطأ مصدقا حال من الكتاب لما بين يديه لما تقدمه نزولا وإنما قيل لما قبل الشئ هو بين يديه لأن ما تأخر عنه يكون وراءه وخلفه فما تقدم عليه يكون قدامه وبين يديه من الكتاب المراد به جنس الكتب المنزلة لأن القرآن مصدق لجميع كتب الله فكان حرف التعريف فيه للجنس ومعنى تصديقه الكتب موافقتها فى التوحيد والعبادة وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا يوحى إليه أنه لا إله


الصفحة التالية
Icon