الأعراف ١٢٩ ١٣٤ إليه ومن قابله بالصبر ضمن الله له الفرج ودمرنا اهلكنا ما كان يصنع فرعون وقومه رمن العمارات وبناء القصور وما كانوا يعرشون من الجنات أو ما كانوا يرفعون من الأبنية المشيدة تفى السماء كصرح هامان وغيره وبضم الراء شامى و أبو بكر وهذا آخر صقة فرعون والقبط وتكذيبهم بآيات الله ثم أتبعه قصة بنى إسرائيل وما أحدثوه بعد انقاذهم من قرعون ومعاينتهم الآيات العظام ومجاوزتهم البحر من عبادة البقر وغير ذلك ليتسلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مما رآه من بنى إسرائيل بالمدينة وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر روى أنهم عبر بهم موسى يوم عاوراء بعدما اهلك الله فرعون وقومه فصامواه شكر الله فأوا على قوم فمروا عليهم يعكفون على أصنام لهم يواظبون على عبادتها وكانت تماثيل بقر وبكسر الكاف حمزة وعلى قالوا يا مسوى اجعل لنا إلها صنما نعكف عليه كما لهم آلهة أصنام يعكفون عليها وما كافة للكاف ولذلك وقعت الجملة بعدها قال يهودى لعلى رضى لله عنه اختلفتم بعد نبيكم قبل أن يجف ماؤه فقال قلتم اجعل لنا إلها ولم تجف أقدامكم قال انكم قوم تجهلون نعجب من قولهم على أثر ما رأوا من الآية العظمى فوصفهم بالجهل المطلق وأكده أن هؤلاء يعنى عبدة تلك التماثيل متبر مهلك من التيار ما هم فيه أى يتبر الله ويهدم دينهم الذى هم عله على يدى وفى إيقاع هؤلاء إسما لأن وتقديم خبر المبتدأ من الجملة الواقعة خبرا لها وسم لعبدة الأصنام بأنهم هم المعرضون ببتبار و أنه لايعدوهم ألبته وباطل ما كانوا يعملون أى ما عملوا من عبادة الأثنام باطل مضمحل قال أغير الله أبغيكم إلها أى أغير المستحق للعبادة أطلب لكم معبودا وهو فضلكم على العالمين حال أى على عالمى زمانكم و إذ نجيناكم من آل فرعون أنجاكم شامى يسومونكم سوء العذاب يبغونكم شدة العذاب من سام السلعة إذا طلبها وهو استئناف لا محل له أو حال من المخاطبين أو من آل فرعون يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم يعتلون نافع وفى ذلكم أى فى الإنجاء أو فى العذاب بلاء نعمة أو محنة من ربكم عظيم وواعدنا موىس ثلاثين ليلة لاعطاء التوراة واتممناها تعشر روى أنه موسى عليه الصلاة و السلام وعد بنى إسرائيل


الصفحة التالية
Icon