الأعراف ١٣٥ ١٣٧ معنى التجلى للجبل ما قاله الاشعرى أنه تعالى خلق فى الجبل حياة وعملا ورؤية حتى راى به وهذا نص فى إثبات كونه مرئيا وبهده الوجوه يتبين جهل منكرى الرؤية وقولهم بان موسى عليه السلام كان عالما بانه لا يرى ولكن طلب قومه أن يريهم ربه كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله لن تؤمن لك حتى ترى الله جهرة لفطل الرية ليبين الله تعالى أنه ليس بمرئى باطل إذ لو كان كما زعموا لقال ارهم ينظروا اليك ثم يقول له لن يرونى ولانها لولم تكن جاءزة لما آخر موسى عليه السلام الرد عليهم بل كان يرد عليهم وقت قرع كلامهم سمعه لما فيه من التقرير على الكف روهو عليه السلام بعث لتغيره لا لتقريره إلا ترى أنهم لما قال له جعل لنا إلها كما لهم آلهة لم يمهلهم بل رد عليهم من ساعته بقوله انكم قوم تجهلون جعله دكا مدكوكا مصدر بمعنى المفعول كضرب الأمير والدق والدك إخوان دكاء حمزة وعلى أى مستيوة بالأرض لا أكمه فيها وناقة دكا لاسنام لها وخر موسى صعقا حال أى سقط مغشيا عليه فلما أفاق من صعقته قا ل سبحانك تبت اليك من السوال فى الدنيا وانا أول المؤمنين بعظمتك وجلالك وأنك لا تعطى الرؤية فى الدنيا مع جوازها وقال الكعبى والأصم معنى قوله أرنى انظر اليك ارنى آية أعلمكم بها بطريق الضرورة كانى انظر إليك لن ترانى لن تطيق معرفتى بهذه الصفة ولكن انظر إلى الجبل فإنى أظهر له آية فإن ثتب الجبل لتجليها وساتقر مكانه فسوف تثبت لها وتطيقها وهذا فاسد لأنه قال أرنى انظر إليك ولم يقل إليها وقال ولن ترانى ولم يقار لن رتى آيتى وكيف يكوف معناه لن ترى آيتى وقد أراه أعظم الآيات حيث جعل الجبل دكا قال يا موسى إنى اصطفيتك على الناس اخترتك على أهل زمانك برسالاتى هىأسفار التوراة برسالتى حجازى وبكلامى وبتكليمى إياك فخذ ما آتيتك أعطيتك من شرف النبوة والحكمة وكن من الشاكرين على النعمة فى ذلك فهى من أجل النعم قيل خر موسى صعقا يوم عرفة وأعطى التوراة يوم النحر ولما كان هرون وزيرا تابعا لموسى تخصص الاصطافء بموسى عليه السلام وكتبنا له فى الألواح الالواح التوراة جمع لوح وكانت عشرة ألواح وقيل سبعة وكانت من زمرد وقيل من خشت نزلت من السماء فيها التوراة من كل شيء فى محل النصب على أنه مفعول كتبنا موعظة وتفصيلا لكل شيء بدل منه والمعنى كتبنا له كل ش كان بنو إسرائيل محتاجين إليه فى دينهم من المواعظ وتفصيل الأحكام وقيل أنزلت التوراة وهى سبعون وقر بعير لم يقرأها كلها إلا أربعة نفر موسى ويؤشع وعزير وعيسى فخذها فقلنا له حذها عطفا على كتبنا والضمير للالواح أو لك شيء لأنه فى معنى الأشياء بقوة بجد وعزيمة فعل أولى العزم من