الأعراف ١٥٧ ١٦١ فرقة وهم الذين اخذوا الحيتان بعذاب بئيس شديد يقال يؤس يبؤء بأسا إذا اشتد فهو بئيس بئس شامى بيس مدنى على وزن فيعل أبو بكر غير محاد بما كانوا يفسقون فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا هلم كونوا قرة خاسئين أى جعلناهم قردة أذلاء مبعدين وقيل فلما عتوا تكرير لقلوه فلما نسوا والعذاب البئيس هو المسخ قيل صارد الشبان قردة والشيؤهخ خنازير وكانوا يعرفون أقاربهم ويبكون ولا يتكلمونه والجمهور على أنها ماتت عبد ثلاثة أيام وقيل بقيت وتناسلت و إذ تذن ربك أى أعلم وأجرى مجرى فعل القسم ولذا أجيب بما يجاب به القسم وهو قوله ليبعثن عليهم أى كتب على نفسه ليسقطن على اليهود إلى يوم القيامة من يسومهم من توليهم سوء العذاب فكانوا يؤدون الجزية إلى المجوس إلى أن بعث محمد صلى الله عليه و سلم فضربها عليهم فلا تزال مضروبة عليهم إلى آخر الدهر إن ربم لسريع العقاب للكافر و غنه لفغور رحيم للمؤمنين وقطعناهم فى الار وفرقناهم فيها فلا تخلوا بلد من فرقة أمما منهم الصالحون الذين آمنوا منهم بالنمدينة أو الذين وراء الصين ومنهم دون ذلك ومنهم ناس دون ذلك الوصف منحطون عنه وهم الفسقة ومحل دون ذلك الرفع وهو صفة لموصوف محذوف أى ومنهم ناس منحطون عن الصلاح وبلوناهم بالحسنات والسئات بالنعم والنقم والخصب والحدب لعلهم يرجعون ينتهوه فينيبون فخلف من بعدهم من بعد المذكورين خلف وهم الذين كانوا فى زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم والخلفد البدل السوء بخلاف الخف فهو الصالح ورثوا الكتاب التوراة ووقفوا على ما فيها من الأوامر والنواهى والتحليل والتحريم ولم يعملوا بها يأخذون عرض هذا الأدنى هو حال من الضمير فى ورثوا والعرض المتاع أى حطام هذ الشئ الأدنى يريد لدينا وما يتمتع به منها من الدنوا بمعنىى القرب لأنه عاجل قريب والمراد ما كانوا يأخذونه من الزش فى الأحكام على تحريف الكلم وفى قوله هذا الأدنى تخسيس وتحقير ويقولون سيغفر لنا لا يؤاخذه الله بما أخذنا والفعل مسند إلى الأخذ أو إلى الجار والمجرور أى لنا و إن يأتهم عرض مثله يأخذوه الواو للحال


الصفحة التالية
Icon