الأعراف ١٧٥ ١٧٧ الملكوت الملك العيم وا خلق الله من شس وفميا خلق الله مما يقع عليه اسم الشئ من أجناس لا يحصرها العدد و أن عسى أن ممخففة من الثقيلة وأصله و أنه عسى والضمير ضمير الشأن وهو فى موضع الجر بالعطف على ملكوت والمعنى أو لم ينظروا فى أن الشأن والحديث عسى أن يكون قد افترب أجلهم ولعلهم يموتون عما قريب فيسارعوا إلى النظر وطلب الحق وماينجيهم قبل مفاجأة الأجل وحلول العقاب فبأى حيدث بعده بعد القرآن يؤمنون إذا لم يؤمنوا به وهو متعلق بعسى أن يكون قد اقترب أجلهم كأنه قيل لعل أجلهم قد اقترب فمالهم لا يبادرون الإيمان بالقرآن قبل الفوت وماذا ينتظرون بعد وضح الحق وبأى حديث أحق منه يريدتون أن يؤمنوا به من يضلل الله فلا هادى له أى يضلله الله ويذرهم ببالياء عراقى وبالجزم حمزة وعلى عطكفا على محل فلا هاجى له كأنه قيل من صيضلل الله لا يهده أحد ويذرهم والرفع على الاستئناف أى وهو يذرهم الباقون بالنون فى طغيانهم كفرهم يعمهون يتحيرون ولما سألت اليهود أو قريش عن السااعة متى تكون نزل يسالونك عن الساعة هى من الأسماء الغالبة كالنجم للثريا وسميت القيامة بالساعة لوقوعها بغتة أو لسرعة حسباها أو لانها عند الله على طولها كساعة من الساعات عند الخلق أيان متى واشتقاقه من أى فعلان منه لأن معناه أى وقت مرساها ارساؤها مصدر مثل المدخل بمعنى الادخال أو وقت إرسائها أى إثباتها والمعنى متى يرسيها الله قل إنما علمها عند ربى أى علم وقت إرسائها عنده قد استأثر به لم يخبربه أحدا من ملك مقرب ولا نبى مرسل ليكون ذلك ادعى إلى الطاعة وازجر عن المعصية كما اخفى الأجل الخاص وهو وقت الموت لذلك لا يجليها لوقتها إلا هو لا يظهر امرها ولا يكشف خفاء علمها إلا هو توحده ثقلت فى السموات والارض أى كل من أهل ها عليه أو ثقلت فهيا لأن اهلها يخافون شدائدها وأهوالها لا تأتيكم إلا بغتة فجاة على غفلة منكم يسئلونك كأنك حفى عنها كأنمك علام بها وحقيقته كأنكم بليغ فى السؤال عنها لأن من بالغ فى المسألة عن الشئ والتنقير عنه استحكم علمه فيها و أصل هذا التركيب المبالغة ومنه احفاء الشارب أو عنها متعلق يسئلونك أى يسئلونك عنها كانك حفى أى عالم بها قل إنما علمها عند الله وكرر يسئلونك و إنما


الصفحة التالية
Icon