الأعراف ١٨٠ ١٨٥ أى جعل اولادهما له شركاء على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه وكذلك فيما آتاهما أى آتى أولادهما دليله فتعالى الله عما يشركون حيث جمع الضمير و آدم وحواء بريئان من الشرك ومعن اشراكهم فيما آتاهم الله تسميتهم اولادهم بعبد العزة وعبد مناف وعبد شمس ونحو ذلك مكان عبد الله وعبد الرحمن وعبد الرحيم أو يكون الخطاب لقريش الذين كانوا فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وهم آل قصى أى هو الذى خلقكم من نفس واحدة قصى ودعل من جنسها زوجها عربية قرشية ليسكن اليها فلما آتاهما ما طلبا من الولد الصالح السوى جعلا له شركاء فيما آتاهما حيث سميا أولادهماولأعقابهما الذين اقتدوا بهما فى الشرك شركا مدنى و أبو بكر أى وذوى شرك وهم الشركاء أيشركون مالا يخلق شيئا يعنى الأصنام رر وهم يخلقون أجريت الأصنام مجرى اولى العلم بيناء على اعتاقدهم فيها وتسميتهم اياها آلهة والمعنى ايشركون مالا يقدر على خلق شيء وهم يخلقون لأن الله خالقهم أو الضمير فى وهم يخلقون للعابدين أى أيشركون مالا يخلق شيئا وهم مخلوقا الله فليعبدوا خالقهم أو للعابدين والمعبودين وجمعهم كاولى العمل تغليبا للعابدين ولا يشستطيعون لهم لعبدتهم نصارا ولا أنفسهم ينصرون فيدفعون عنهم و إن تدعوهم وان تدعوا هذه الأصنام إلى الهدى إلى ما هو هدى ورشاد أو إلى أن يهدوكم أى وان تطبوا منخم كما تطلبون من الله الخير والهدى لا يتبعوكم اىل مرادكم وطلبتمكم ولا يجيبوكم كما يجيبكم الله لا يتبعوكم نافع سواء عليكم ادعوتموهم أم انتم صامتون عن دعائهم فى أنه لا فلاح معهم ولا يجيبونكم والعهدول عن الجملة الفعلية إلى الاسمية لرءوس الآى إن الذين تدعون من دون الله أى تعبدونهم وتسمونهم آلهة عباد امثالكم أى مخلقون مملوكون امثالكم فادعوهم لجلب نفع أو دفع ضر فليسحجيبوا لكم فليجيبوا إن كنتم صادقين فى أنهم آلهة ثم أبطل أن يكونوا عبادا أمثالهم فقال ألهم أرجل يمشون بها مشيكم