الغيب والشهادة أي السر والعلانية أو الدنيا والآخرة أو المعدوم والموجود هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك الذي لا يزول ملكه القدوس المنزه عن القبائح وفي تسبيح الملائكة سبوح قدوس رب الملائكة والروح السلام الذي سلم لخلق من ظلمه عن الزجاج المؤمن واهب الامن وعن الزجاج الذي آمن الخلق من ظلمه أو المؤمن من عذابه من اطاعه المهيمن الرقيب على كل شيء الحافظ له مفيعل من الامن إلا أن همزته قلبت هاء العزيز الغالب غير المغلوب الجبار العالي العظيم الذي يذل له من دونه أو العظيم الشأن في القدرة والسلطان أو القهار ذو الجبروت المتكبر البليغ الكبرياء والعظمة سبحان الله عما يشركون نزه ذاته عما يصفه به المشركون هو الله الخالق المقدر لما يوجده البارئ الموجد المصور في الارحام له الاسماء الحسنى الدالة على الصفات العلا يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ختم السورة بما بدأ به عن أبي هريرة رضي الله عنه سألت حبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الاسم الاعظم فقال عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته فأعدت عليه فأعاد علي فأعدت عليه فأعاد علي
سورة الممتحنة مدنية وهي ثلاث عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
روى أن مولاة لأبي عمرو بن صيفي بن هاشم يقال لها سارة أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة وهو يتجهز للفتح فقال لها أمسلمة جئت قالت لا قال أفمها جرة جئت قالت لاقال فما جاء بك قالت احتجت حاجة شديدة فحث عليها بني عبد المطلب فكسوها وحملوها وزودوها فأتاها حاطب ابن أبي بلتعة وأعطاها عشرة دنانير وكساها بردا واستحملها كتابا إلى أهل مكة نسخته من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة اعملوا أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم فخرجت سارة ونزل جبريل بالخبر فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وعمارا وعمرو وطلحة والزبير والمقداد وأبا مرئد وكانوا فرسانا وقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان بها ظعينة معها كتاب من حاطب إلى أهل مكة فخذوه منها وخلوها فان ابت فاضربوا عنقها فادركوها فجحدت وحلفت فهموا بالرجوع فقال علي والله ما كذبنا