سؤال من المقدم: هل العرب كانت تفهم هذا الكلام؟ من حيث اللغة العرب تفهم الفرق بين أوتي وأُنزل بالمعنى العام لكن هنا تأتي لنما نقرأ القرآن ونعلم أن موسى أوتي آيات حتى يُلزِم فرعون وقومه الحُجّة ألزمهم بما آتاه وليس بما أُنزل إليه. وموسى عليه السلام أُنزِلأ عليه بعد خروجه من مصر. هو أظهر معجزته وليس الكتاب لأن الألواح أخذها بعد أن خرج من مصر. الأمر كان يتعلق بالإيتاء وليس بالإنزال بالنسبة لموسى يتعلق بالمعجزة كالعصا واليد في تسع آيات. وعيسى عليه السلام كان يتحداهم بالآيات وليس بما أُنزل إليه (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (٤٩) آل عمران) لم يتحداهم أبداً بما أُنزل وإنما بما أُوتي وهما الوحيدان فيما ذكر دعوتهما بالتحدي بما أوتوا وليس بالإنزال.
سؤال: ما الفرق بين بني وأبناء في الآيات (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ (٣١) النور) و (لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (٥٥) الأحزاب) ؟
يجب أن نعرف أولاً الفرق بين أبناء وبني. (نستكمل الإجابة إن شاء الله تعالى في الحلقة القادمة)