١٧٤- أين جواب الشرط في الآية (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾ سورة البقرة) ؟
فإما يأتينكم: هي (إنّ وما جمعتا معاً) (إنّ) شرطية وما الزائدة بين أداة الشرط وفعل الشرط؛ وجملة (فمن تبع هداي) هي جواب إنّ والفاء رابطة لجواب إنّ وجملة (فلا خوف عليهم) فهي جواب لـ (من تبع هداي).
١٧٥- ما الفرق بين استعمال (يشاقّ) و (يشاقق) ؟
حيث ورد ذكر الرسول ﷺ يُفكّ الإدغام (يشاقق) كما في قوله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١٣﴾ الأنفال) وقوله تعالى (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ﴿١١٥﴾ النساء) وحيث أُفرِد الله تعالى تستخدم (يشاقّ) كما في قوله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٤﴾ الحشر).
١٧٦- ما الفرق بين قصة ضيف إبراهيم في سورتي الذاريات والحجر؟