هذا السؤال يجاب عليه بأكثر من جواب. حياة البرزخ بالنسبة لحياة الآخرة هجعة لما يستيقظ ويرة ما يرى كأن البرزخ كان حلماً بالنسبة لاستيقاظة الآخرة، كالمستيقظ من النوم كان يرى كابوساً. حياة البرزخ بالنسبة إلى الساعة كالرقاد. هذهواحدة والأمر الآخر يقال أن بين النفختين يهجع الموتى في قبورهم وينامون فهم كالميت لا يسمع ولا يحس بشيء فيكون هجعة بين النفختين فإذا نُفِخ الثانية استيقظ من رقاده (مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا) قسم يقول بين النفختين هجعة (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ (٦٨) الزمر) بين النفختين هجعة لأهل القبور. هذه الآية بعد النفخة الثانية لأنها في المحشر فإذا كان هذا الخبر صحيحاً أن يتحقق أنه بين النفختين هجعة لأهل القبور (مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا). والمرقد مكان الرقاد والفراش.
سؤال: ما الفرق بين الآيات (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١١) آل عمران) و (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللهِ فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٥٢) الأنفال) و (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ (٥٤) الأنفال) ؟ ما الفرق بين كذبوا بآياتنا وكفروا بآياتنا؟