الضمير في قوله : ٩٩ - ﴿ إليك ﴾ للنبي صلى الله عليه و سلم : أي أنزلنا علامات واضحات دالة على نبوتك وقوله :﴿ إلا الفاسقون ﴾ قد تقدم تفسيره والظاهر أن المراد جنس الفاسقين ويحتمل أن يراد اليهود لأن الكلام معهم
والواو في قوله : ١٠٠ - ﴿ أو كلما ﴾ للعطف دخلت عليها همزة الاستفهام كما تدخل على الفاء ومن ذلك قوله تعالى :﴿ أفحكم الجاهلية يبغون ﴾ ﴿ أفأنت تسمع الصم ﴾ ﴿ أفتتخذونه وذريته ﴾ وكما تدخل على ثم ومن ذلك قوله تعالى :﴿ أثم إذا ما وقع ﴾ وهذا قول سيبويه وقال الأخفش : الواو زائدة وقال الكسائي : إنها أو حركت الواو تسهيلا قال ابن عطية : وهذا كله متكلف والصحيح قول سيبويه والمعطوف عليه المحذوف والتقدير أكفروا بالآيات البينات وكلما عاهدوا قوله :﴿ نبذ فريق ﴾ قال ابن جرير : أصل النبذ الطرح والإلقاء ومنه سمي اللقيط منبوذا ومنه سمي النبيذ وهو التمر والزبيب إذا طرحا في الماء قال أبو الأسود :

( نظرت إلى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا )
وقال آخر :


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
( إن الذين أمرتهم أن يعدلوا نبذوا كتابك واستحل المحرم )