قوله ٣٥ - ﴿ إذ قالت ﴾ قال أبو عمرو : إذ زائدة وقال محمد بن يزيد : إنه متعلق بمحذوف تقديره اذكر إذ قالت وقال الزجاج : هو متعلق بقوله ﴿ اصطفى ﴾ وقيل متعلق بقوله :﴿ سميع عليم ﴾ وامرأة عمران اسمها حنة بالحاء المهملة والنون بنت فاقود بن قبيل أم مريم فهي جدة عيسى وعمران هو ابن ماثان جد عيسى قوله ﴿ رب إني نذرت لك ما في بطني ﴾ تقديم الجار والمجرور لكمال العناية وهذا النذر كان جائزا في شريعتهم ومعنى ﴿ لك ﴾ أي لعبادتك ومحررا منصوب على الحال : أي عتيقا خالصا لله خادما للكنيسة والمراد هنا الحرية التي هي ضد العبودية وقيل : المراد بالمحرر هنا الخالص لله سبحانه الذي لا يشوبه شيء من أمر الدنيا ورجح هذا بأنه لا خلاف أن عمران وامرأته حران قوله ﴿ فتقبل مني ﴾ التقبل أخذ الشيء على وجه الرضا : أي تقبل مني نذرت بما في بطني


الصفحة التالية
Icon