٧ - ﴿ فلنقصن عليهم بعلم ﴾ أي على الرسل والمرسل إليهم ما وقع بينهم عند الدعوة منهم لهم بعلم لا بجهل : أي عالمين بما يسرون وما يعلنون ﴿ وما كنا غائبين ﴾ عنهم في حال من الأحوال حتى يخفى علينا شيء مما وقع بينهم
وقد أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات وابن النجار في تاريخه عن ابن عباس في قوله :﴿ المص ﴾ قال : أنا والله أفضل وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير مثله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن هذا ونحوه من فواتح السور قسم أقسم الله به وهي من أسماء الله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ المص ﴾ قال : هو المصور وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي في قوله :﴿ المص ﴾ قال : الألف من الله والميم من الرحمن والصاد من الصمد وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : معناه أنا الله الصادق ولا يخفى عليك أن هذا كله قول بالظن وتفسير بالحدس ولا حجة في شيء من ذلك والحق ما قدمنا في فاتحة سورة البقرة وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ فلا يكن في صدرك حرج منه ﴾ قال : الشك وقال لأعرابي : ما الحرج فيكم ؟ قال : اللبس وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد نحوه وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : ضيق وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود : ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم ثم قرأ :﴿ فما كان دعواهم ﴾ الآية وأخرجه ابن جرير عنه مرفوعا وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس ﴿ فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين ﴾ قال : نسأل الناس عما أجابوا المرسلين ونسأل المرسلين عما بلغوا فلنقصن عليهم بعلم قال : بوضع الكتاب يوم القيامة فنتكلم بما كانوا يعملون وأخرج عبد بن حميد عن فرقد في الآية قال : أحدهما الأنبياء وأحدهما الملائكة وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال : نسأل الناس عن قول لا إله إلا الله ونسأل جبريل


الصفحة التالية
Icon