والكلام في قوله : ٩ - ﴿ ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم ﴾ مثله والباء في ﴿ بما كانوا بآياتنا يظلمون ﴾ سببية وما مصدرية ومعنى ﴿ يظلمون ﴾ يكذبون
قوله : ١٠ - ﴿ ولقد مكناكم في الأرض ﴾ أي جعلنا لكم فيها مكانا وهيأنا لكم فيها أسباب المعايش والمعايش جمع معيشة : أي ما يتعايش به من المطعوم والمشروب وما تكون به الحياة يقال عاش يعيش عيشا ومعاشا ومعيشا قال الزجاج : المعيشة ما يتوصلون به إلى العيش والمعيشة عند الأخفش وكثير من النحويين مفعلة وقرأ الأعرج معائش بالهمزة وكذا روى خارجة بن مصعب عن نافع قال النحاس : والهمز لحن لا يجوز لأن الواحدة معيشة والياء أصيلة كمدينة ومداين وصحيفة وصحايف قوله :﴿ قليلا ما تشكرون ﴾ الكلام فيه كالكلام فيما تقدم قريبا من قوله تعالى :﴿ قليلا ما تذكرون ﴾